اسلوب النفي

أسلوب النفي
النفي أسلوب يراد به نقض فكرة وإنكارها فهو ضد الإثبات.
النفي نوعان:
1- النفي الصريح الظاهر. 2- النفي الضمني.
جملة النفي: أن تكون جملة اشتملت على أداة من أدوات النفي.
1- النفي الصريح الظاهر
أدواتهليس ,ما , لا ,إنْ ,لات , لم , لمّا , لن , لام الجحود , غير )
ليس
فعل ماض ناقص جامد يفيد النفي.
التأثير الإعرابي: يدخل على المبتدأ والخبر فيرفع المبتدأ اسماً له وينصب الخبر خبراً له.
التأثير المعنوي: ينفي اتصاف المبتدأ بالخبر.
- الجوُّ ماطرٌ ليس الجوُّ ماطراً
مبتدأ خبر نفت اتصاف الجو بالمطر
أسم ليس
يكون أسماً ظاهراً مرفوعاً أو أسماً مبنياً في محل رفع كاسم الإشارة أو الاسم الموصول أو الضمير(متصلاً أو مستتراً) أو مصدراً مؤولاً من أنْ والفعل المضارع أو ما والفعل الماضي أو من أنَّ واسمها وخبرها ويكون اسم ليس في الغالب مؤخراً حيث يتقدم الخبر. نحو:
وليس الصبرُ في سوح الرزايا مذلاً للأباة ولا الكرام
قال تعالى:  أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَى 
قال تعالى: أ ُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ
قال تعالى: َلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلاَمَ لَسْتَ مُؤْمِنًا [

قال تعالى: قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ[
ألا أيّها السيف الذي ليس مغمداً ولا فيه مرتاب ولا منه عاصم
قال تعالى: لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ[
قال تعالى:  لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى [
خبر ليس
1- يكون مفرداً نحو:
ولستُ إذا ما صاحبٌ خان عهده وعندي له سرٌ مذيعاً له سراً
2- يكون جملة نحو:
وليس كريمُ النفس يترك شيمةً كنبع جرى عذب المشارب رائقا
ولسنا على الأعقاب تدمى كلومنا ولكن على أقدامنا تقطر الدما
3- يكون شبه جملة (جار ومجرور أو ظرف) نحو:
قال تعالى:  إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ[
قال تعالى:  لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِن ضَرِيعٍ [
أنتم ملء خافقي كلّ وقت ليس بيني وبينكم من حجاب
ليس بين يديّ ما تريد.
ملاحظة:
وهويعمل بلا قيد أو شرط وانْ تقدم الخبر على المبتدأ او انتقض نفيه بـ( الاّ) نحو:
قال تعالى:  لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ [
وليستْ رحلةُ الأيام الاّ متاعاًَ زائلاً مثل الدخان
ملاحظة:
يجوز دخول حرف الجر الزائد (الباء) على خبر (ليس) المفرد لتوكيد النفي ويكون الخبر مجرور لفظا منصوب محلاً.
قال تعالى: ]لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ[
وليس بعامرٍ بنيان قومٍ إذا كانت أخلاقهم خرابا
وليس بمغنٍ في المودة شافعٌ إذا لم يكن بين الضلوع شفيع
وليستْ عشياتُ الحمى برواجعٍ لنا أبداً ما أورق السلم النضر
قال تعالى: ] إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ[
الباء: حرف جر زائد للتوكيد.
قريب: خبر (ليس) منصوب محلاً بالفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بالكسرة المجانسة لحرف الجر.
ملاحظة:
1. الحرف الزائد هو الحرف الذي لا يؤثر عند حذفه على معنى الجملة.
(كل زائد يفيد التوكيد)
لستُ بناكرٍ فضلك لستُ ناكراً فضلك (لم يؤثر)
كتبتُ بالقلم الباء حرف جر أصلي كتبتُ القلم (يؤثر)
2. تدخل ( مِنْ ) حرف جر زائد لتوكيد النفي على اسم ليس بشرط أنْ يكون اسمها نكرة فيكون الاسم مجروراً لفظاً مرفوع محلاً نحو:
ليس له مِنْ صديقٍ
ليس في الحي مِنْ جميلٍ يباهي زهرة العمر أو ينال رضاها
من: حرف جر زائد للتوكيد.
جميل: أسم ليس مجرور لفظا مرفوع محلا.
3. تدخل همزة الاستفهام على ( ليس ) فتبقى عاملة إلا أن معنى الجملة يتحول من منفي إلى مثبت نحو:
قال تعالى: ] أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ 
4. إذا دخلت ( ليس ) على جملة فعلية تعرب ( ليس ) فعلا ناقصا واسمه ضميرا مستترا والجملة الفعلية في محل نصب خبر نحو:
وزائرتي كأن بها حياءٌ فليس تزورُ إلا في الظلام
وعادةُ النصلِ أن يزهى بجوهره وليس يعملُ إلا في يدي بطل
5. ليس تنفي الحاضر على الإطلاق وتنفي غيره بقرينة تدل على الزمن.
ألا يوم تأتيهم ليس مصروفاً عنهم (المستقبل)
إنّ اللهَ ليس بظلام للعبيد (الزمن المستمر)
ليس كمثله شيء (غير مقيد بزمن)
نقول : ليس أخي قد سافر أمس (الماضي)
وزاري
س/ يا دار ما فعلت بك الأيام ضامتك والأيام ليس تضام.
أعرب أداة النفي وأذكر معموليها .
ج/ ليس : فعل ماض ناقص جامد مبني على الفتح .أسمها ضمير مستتر تقديره (هي)
خبرها الجملة الفعلية ( تضام ) في محل نصب.
س/ فيا لك مِنْ ليلٍ نأى عنه صبحه فليس له فجرٌ إليه يؤول
حدّد معمولي ( ليس ) .
ج/ / له: شبه جملة خبر مقدم فجر: أسم ليس مؤخر مرفوع.
س/ أرى عهدها كالورد ليس بدائم ولا خير فيمن لا يدوم له عهد
أعرب ما تحته خط .
ج/ بدائم : الباء حرف جر زائد للتوكيد . دائم : خبر ليس مجرور لفظا منصوب محلا .
س/ ( لستُ ذا مال ) صغ العبارة بوضعك حرفا يؤكدها .
ج/ لستُ بذي مال .














ما
ما النافية وأنواعها:
1- ما نافية غير عاملة.
2- ما نافية عاملة عمل ليس(حجازية).
3- ما نافية مهملة.
1- ما: النافية غير العاملة
وهي النافية للجملة الفعلية، تسمى نافية غير عاملة ( حرف لا محل له من الإعراب).
أ- تدخل (ما) على الفعل الماضي
الدلالة الزمنية: تنفي حدوثه في الزمن الماضي.
التأثير الإعرابي: نافية غير عاملة.
قال تعالى: ] وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِن كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ [
قال تعالى: ] مَا جَاءنَا مِن بَشِيرٍ[
ما كنتُ أحسبُ قبل دفنك في الثرى أنّ الكواكبَ في التراب تغور
لعمري ما ضاقَتْ بلاد بأهلها ولكن أفلا من الرجال تضيق
ب- تدخل (ما) على الفعل المضارع
الدلالة الزمنية: تنفي حدوثه وتخلصه للحال أي الحاضر.
التأثير الأعرابي: نافية غير عاملة.
قال تعالى: ] وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا [
قال تعالى: ] وَمَا أُبَرِّىءُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ [
قال تعالى: ]وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ [
وإنّما الناسُ بالملوك وما تفلحُ عربٌ ملوكها عجمُ
الجملة المثبتة الجملة المنفية
تفوق الطالب في الامتحان ما تفوقَ الطالب في الامتحان
يشارك فؤاد الآن في المباراة لا يشاركُ فؤاد في المباراة الآن
ما يشاركُ فؤاد في المباراة الآن

2- (ما) نافية عاملة عمل ليس (الحجازية)
وهي النافية للجملة الاسمية، تسمى (ما) الحجازية لأن أهل الحجاز يعملونها.
التأثير المعنوي: تنفي اتصاف المبتدأ بالخبر.
التأثير الأعرابي: ترفع المبتدأ اسما لها وتنصب الخبر خبرا لها.
ولا تكون عاملة إلاّ بشروط منها:
1- أن يتقدم اسمها على خبرها.
2- أن لا ينتقض نفي الخبر بألا.
قال تعالى: ]مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ[
هذا: أسم أشارة مبني في محل رفع اسمها.
بشرا: خبرها منصوب.
قال تعالى: ]مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ[
وما الحسنُ في وجه الفتى شرفاً إذا لم يكن في فعله والخلائق
ما كلُّ من يبدي البشاشة كائناً أخاكَ إذا لم تلفه لك منجدا
وقد يكون الخبر شبه جملة نحو:
قال تعالى: ] وَيَحْلِفُونَ بِاللّهِ إِنَّهُمْ لَمِنكُمْ وَمَا هُم مِّنكُمْ وَلَكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ [
ملاحظة: يجوز دخول حرف الجر(الباء) على خبرها المفرد لتوكيد النفي ويكون الخبر مجروراً لفظاً منصوباً محلاً نحو:
قال تعالى: ] وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ[
الباء: حرف جر زائد للتوكيد.
ظلام: خبر(ما) منصوب محلاً مجرور لفظاً.
إلا أيها الليلُ الطويل ألا انجل بصبح وما الإصباحُ منك بأمثلِ
الباء: حرف جر زائد للتوكيد.
أمثل: خبر (ما) منصوب محلاً مجرور لفظاً.
أقصِرْ فؤادي فما الذكرى بنافعةٍ ولا بشافعة في ردّ ما كانا
وما كلّ ذي لبّ بمؤتيك نصحه وما كلّ مؤت نصحه بلبيب
فلا تامننّ الدهر حراً ظلمته فما ليل مظلوم كريم بنائم
3- ما نافية مهملة
وهي نافية للجملة الاسمية ولكنها لم تستوف احد شروط إعمالها. فتكون نافية مهملة ويعرب ما بعدها مبتدأ وخبراً وذلك:
1- أن يتقدم الخبر على الاسم.
2- أن ينتقض نفي الخبر بألاّ.
نعرف إن الخبر تقدم على المبتدأ إذا جاء بعد (ما) شبه جملة (ظرف أو جار ومجرور).
قال تعالى: ] وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئً[
ما: نافية مهملة (لتقدم الخبر على المبتدأ).
لهم: جار ومجرور وشبه الجملة في محل رفع خبر مقدم.
من علم:من: حرف جر زائد للتوكيد،علم: مبتدأ مؤخر مجرور لفظاً مرفوع محلا.
ملاحظة: وردت من حرف جر زائد للتوكيد داخلة على المبتدأ بعد ما المهملة والمبتدأ النكرة حيث يعرب الاسم بعدها مبتدأ مجروراً لفظاً ومرفوعاً محلاً.
وما لي إليك وسيلةٌ إلاّ الرجا وجميل عفوك ثم إني مسلم
ما: نافية مهملة (لتقدم الخبر على المبتدأ).
لي: جار ومجرور وشبه الجملة في محل رفع خبر مقدم.
وسيلة:مبتدأ مؤخر.
فما حسنٌ إخلاف وعدك بعدما تردّد منه في القلوب رنين
فـ (ما) في النصوص المتقدمة نافية مهملة لتقدم الخبر على المبتدأ.
قال تعالى: ] وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ [
قال تعالى: ] وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ[
قال تعالى: ] قَالُوا مَا أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا[
وما المال والأهلون إلا ودائع ولا بدّ يوماً أن تردَّ الودائع
فـ (ما) في النصوص المتقدمة نافية مهملة لانتقاض نفيها بـ(إلاّ).

أنواع ما غير النافية
وهي على أنواع وتفهم من سياق الكلام والقرائن.
1-(ما) اسم استفهام:
ونستفهم بها عن غير العاقل وأجناسه وصفاته وللسؤال عن صفة من يعقل.
قال تعالى: ] مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ [
قال تعالى: ] أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ [
ما بالُ هذي النجوم حائرة كأنها ألعميّ ما لها قائد
2- (ما) تعجبية:
وهي نكرة تامة بمعنى شيء مبنية على السكون تلازم صيغة ( ما افعله!)
قال تعالى: ] فَمَآ أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ [
ما أجملَ النهرين في منهل عذبٍ!
ما أصعبَ الامتحان!
3- (ما) شرطية جازمة:
وهي أداة جازمة تحتاج لفعلين هما فعل الشرط وجوابه.
قال تعالى: ] وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ [
قال تعالى: ] قُلْ مَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ[
4- (ما) موصولة بمعنى (الذي):
وتعرب حسب موقعها من الجملة لأنها اسم وتحتاج إلى صلة الموصول وجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
قال تعالى: ]مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ اللّهِ بَاقٍ [
قال تعالى: ]إِنّ َمَا تُوعَدُونَ لآتٍ[
قال تعالى: ]ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ[
سما لي وبي من شدة الشوق وما به ببيداء لم تعرف عيشة رغدُ
ليس العطاءُ من الفضول سماحةً حتى تجود وما لديك قليل
ملاحظة: إذا وقعت (ما) قبل (ليس ) ,أو (لم) ,أو (لا)أو بعد (إلا) فهي موصولة.
 لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ  ­  عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ  قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ 
 قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا [
5- (ما) المصدرية
حرف مصدري تكون هي وما بعدها مصدرا مؤولاً له محل من الإعراب، تختص بالدخول على الجملة الفعلية. وهي نوعان:
1- مصدرية: تؤول مع الفعل بمصدر صريح نحو:
قال تعالى: ] ضَاقَتْ عَلَيْهِمْ الْأَرْضُ بِمَا رَحبت[ برحبها
قال تعالى: ] يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَ مَا تَبَيَّنَ لهم[ تبيانه
قال تعالى: ]وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى[ سعيه
ملاحظة: حيث اقترنت كاف التشبيه بها بين فعلين متماثلين.
قال تعالى: ] فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ[ كصبر

ب-(ما) مصدرية الظرفية: تدل على الدوام والاستمرار ومصدرها صريح يعرب نائباً عن ظرف الزمان ولغرض التعرف عليها يصح تقديرها بـ (طالما)
قال تعالى: ] إن أريد إلاّ الإصلاح ما استطعتُ[
قال تعالى: ] خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتْ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ[
إذا المرء لم يكفف عن الناس شرهُ فليس له ما عاش مصالحُ
وأني وأن متعتُ بأبني بعده لذكراهُ ما حنّت الإبل

6-(ما) الزائدة الكافة:
أ- تدخل على (إنّ وأخواتها) فتكفها عن العمل وتسوَغ لها الدخول على الجملة الاسمية والفعلية. (إنّما،كأنما،لعلما،لكنما،ليتما)
ب- تدخل على حرف الجر الشبيه بالزائد (ربّ) فتكفه عن عمل الجر وتسوغ له الدخول على الأسماء والأفعال.
جـ- تدخل على الأفعال(قلّ، طال، شدّ، قصر، كثر) فتكفها أيضاً عن رفع الفاعل



7- ما الزائدة للتوكيد
وهي التي تزيد الكلام توكيداً وحذفها لا يخل بالجملة ومن مواطنها :
أ-إذا اتصلت بأدوات الشرط الجازمة وغير الجازمة.نحو:
قال تعالى: ]أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى[
قال تعالى: ]فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ[
قال تعالى: ]وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنْ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ[
إذا ما صنعتِ الزادَ فالتمسي له أكيلاً فأني لستُ آكله وحدي
2- إذا توسطت بين الجار والمجرور.نحو:
قال تعالى: ] فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنْ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ[
قال تعالى:  قَالَ عَمَّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نَادِمِينَ 
جـ- إذا توسطت بين المضاف والمضاف إليه.نحو:
من غير ما سقمٍ ولكن شفني هم أراه قد أصابَ فؤادي
وكلانا دون ما حبٍّ نرى أن كلّ العمر لا يعدلُ شيا
د- إن الشرطية الجازمة المدغمة بـ(ما) الزائدة للتوكيد (إمّا).نحو:
قال تعالى:  إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا 









وزاري
س/ قال تعالى: مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ
إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ وَمَا تَخْرُجُ مِن ثَمَرَاتٍ مِّنْ أَكْمَامِهَا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنثَى ولا
تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ أَيْنَ شُرَكَائِي قَالُوا آذَنَّاكَ مَا مِنَّا مِن شَهِيدٍ
وردت ( ما ) مرة عاملة عمل (ليس) وأخرى غير عاملة عيّن كلاّ منهما.
ج: 1- ما / العاملة: وما ربّك بظلاّم للعبيد.
2- ما / غير العاملة: ما تخرج – ما تحمل.

س/ قال تعالى: وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ
وردت ( ما ) في النص الكريم مرات عديدة ميّز أربعة أنواع منها.
ج: ما هم: نافية عاملة، ما يخدعون: نافية غير عاملة،ما يشعرون: نافية غير عاملة
أنّما: زائدة كافة بما كانوا: غير نافية موصولة.

س / قال تعالى :  وَيَا قَوْمِ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مَالاً إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى اللّهِ وَمَآ أَنَاْ بِطَارِدِ الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّهُم مُّلاَقُو رَبِّهِم 
وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ ْ
جاءت ( ما ) مرة عاملة ومرة مهملة وضحها وبيّن سبب الإهمال.
ج: ما أنا: نافية عاملة ما الحياة : نافية مهملة انتقض نفيها بـ ( إلا ) .

س/ قال تعالى:  بَقِيَّةُ اللّهِ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ قَالُواْ يَا شُعَيْبُ أَصَلاَتُكَ تَأْمُرُكَ أَن نَّتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَن نَّفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاء إِنَّكَ لَأَنتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىَ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ 
1- وضح نوع ما تحته خط:
ج: ما أنا : نافية عاملة ما نشاء : أسم موصول ما استطعت : مصدرية ظرفية
ما توفيقي: نافية مهملة.

س/ قال تعالى:  وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاءكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ
وردت ( ما ) مرتين فأين تجدها مهملة ولماذا.
ج: فما للظالمين من نصير ( مهملة لتقدم الخبر على المبتدأ ).

س/ أعرب ما تحته خط :
وربّ محمود فعل ما له حسب إلا صنائع جاءته من الأدب
ج / ما: نافية مهملة له: شبه جملة في محل رفع خبر مقدم حسب: مبتدأ مؤخر مرفوع

س/ قال تعالى :  قَالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ قَالَ وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ إِنْ حِسَابُهُمْ إِلَّا عَلَى رَبِّي لَوْ تَشْعُرُونَ وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الْمُؤْمِنِينَ 
وردت ( ما ) غير نافية مرتين، ما نوع كلّ منهما ؟ .
ما علمي: أسم استفهام بما كانوا: أسم موصول.

س/ ألستَ ترى الخطوب لها رواح عليك بصرفها ولها بكور
( ألست ترى الخطوب ) أسلوب نفي، كيف تصوغ العبارة لو استبدلت بأداة النفي وما
يشبهها معنى وعملا .
ج / ما أنت ترى الخطوب....

س/ قال تعالى :  لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ
1- ما صفة الأداة في ( ما اسالكم ) وهل يمكنك استعمال ( ألان ) معها في غير الآية الكريمة؟ ولماذا ؟ .
2- ما نوع ( ما ) الثانية ؟ وكيف تعرب الضمير ( أنا ) ؟ .
ج/ 1- صفة الأداة: نافية غير عاملة، لا يمكن استعمال ( ألان ) لأنها تنفي الحاضر من غير قرينة.
2- ما: نافية عاملة، ( أنا ) ضمير منفصل في محل رفع أسمها.

س/ وما هو إلا درة لم أجد لها سواك بجود يغتدي فيضه بحرا
1- اجعل ( ما ) حجازية بتعبير مؤكد ضمن النص.
2- كيف تستبدل بـ ( لم ) أداة أخرى تكون واقعة في جواب قسم .
ج/1- ما هو بدرة 2- والله ما وجدت.

س/ وما صبابةُ مشتاق على أمل من اللقاء كمشتاقٍٍٍ بلا أمل
أين تجد خبر ( ما ) النافية الحجازية ؟ .
ج/ خبر ( ما ) : كمشتاق .

س/ قال تعالى: وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ
وردت ( ما ) مرات متعددة ما نوعها في كلّ مرة ؟ .